بعد شهر وعدة أيام من الآن ..سأكمل عامي الخامس والعشرون منذ
صرختي الأولى ..
حيث لم يخبرني والداي بشيء " أو ربما أخبراني ونسيت " سوى أن الجو كان ماطراً لحظة ولادتي ...لهذا يبدو أنني أعشق رائحة وصوت المطر ...
حاولت أن أمرر شريط الذاكرة رجوعا إلى تلك اللحظة ..
لأعرف ماذا أملك من الذكريات ...أو بالأصح ما حجم الذكريات التي ما زلت أحتفظ بها على هيئتها الأولى ..
وإلى أي حد يمكنني أن أصل بالذاكرة ...
لماذا هناك تفاصيل تبدو باهتة أكثر من غيرها ...
وتفاصيل أخرى ربما أقدم ولكنها تشع ...
وبين هذه وتلك فهل بإمكاني أن أترجمها على شكل أحرف ...
وأن أسجلها هنا ...
للأعوام القادمة - إن كتبها الله لي - ...
هل علي أن أتقصى الذكريات ..
سنة بعد سنة ..ويوما بعد يوما ...راجعة للوراء أو متقدمة للأمام ...
أم علي أن أمسك بذكرى معينة كقطع الأحجية ..
وأبدا بنثرها وترتيبها حتى تكتمل ...
لماذا هذا الاصرار على نبش ما قد دفن ..
حيث أن بعض الذكريات المنسية قد تكون حزينة ومؤلمة ..
يا ترى مالذي حصل لتصبح منسية ..أهو الالم دفعها بعيدا ..أم غيبتها دهاليز العقل ،،!
يراودني الآن الرقم 6 لتقسيم ذاكرتي ..
6 سنوات قبل المدرسة ،، 6 سنوات في الابتدائية ،، 6 سنوات في المتوسطة والثانوية ،، و6 سنوات اخرى في الجامعة
ليتبقى سنة ما بعد التخرج ...
هل بأمكاني أن اعدد الذكريات ،،! ....
لا شيء يحضرني ..سوى فتات ،، وفتات ...
حتى مع بعض الصور ...ما زال يبدو الأمر عصيا ...
أعرف انه مرت من هنا ذكرى ..حزينة أو سعيدة ...ولكنها تبدو وكأنها اختفت ،، أو بالأصح تبخرت ...
أعجب كيف يعود بعض المؤلفين لكتابة سير حياتهم الذاتية وبدءا من لحظات الولادة وربما من لحظات قبلها ..
فهل ما يكتبونه هو الحقيقة أم خيال ...
ومع هذا الخاطر أحسب أني سأسلك طريق التخيل وأصنع ذاكرة مشابهة ،، أو ذاكرة أخرى ...
هذيان آخير : أحاول التقاط شيء من الذاكرة .. ولكن لا شيء مجرد هذيان متقطع ...
صرختي الأولى ..
حيث لم يخبرني والداي بشيء " أو ربما أخبراني ونسيت " سوى أن الجو كان ماطراً لحظة ولادتي ...لهذا يبدو أنني أعشق رائحة وصوت المطر ...
حاولت أن أمرر شريط الذاكرة رجوعا إلى تلك اللحظة ..
لأعرف ماذا أملك من الذكريات ...أو بالأصح ما حجم الذكريات التي ما زلت أحتفظ بها على هيئتها الأولى ..
وإلى أي حد يمكنني أن أصل بالذاكرة ...
لماذا هناك تفاصيل تبدو باهتة أكثر من غيرها ...
وتفاصيل أخرى ربما أقدم ولكنها تشع ...
وبين هذه وتلك فهل بإمكاني أن أترجمها على شكل أحرف ...
وأن أسجلها هنا ...
للأعوام القادمة - إن كتبها الله لي - ...
هل علي أن أتقصى الذكريات ..
سنة بعد سنة ..ويوما بعد يوما ...راجعة للوراء أو متقدمة للأمام ...
أم علي أن أمسك بذكرى معينة كقطع الأحجية ..
وأبدا بنثرها وترتيبها حتى تكتمل ...
لماذا هذا الاصرار على نبش ما قد دفن ..
حيث أن بعض الذكريات المنسية قد تكون حزينة ومؤلمة ..
يا ترى مالذي حصل لتصبح منسية ..أهو الالم دفعها بعيدا ..أم غيبتها دهاليز العقل ،،!
يراودني الآن الرقم 6 لتقسيم ذاكرتي ..
6 سنوات قبل المدرسة ،، 6 سنوات في الابتدائية ،، 6 سنوات في المتوسطة والثانوية ،، و6 سنوات اخرى في الجامعة
ليتبقى سنة ما بعد التخرج ...
هل بأمكاني أن اعدد الذكريات ،،! ....
لا شيء يحضرني ..سوى فتات ،، وفتات ...
حتى مع بعض الصور ...ما زال يبدو الأمر عصيا ...
أعرف انه مرت من هنا ذكرى ..حزينة أو سعيدة ...ولكنها تبدو وكأنها اختفت ،، أو بالأصح تبخرت ...
أعجب كيف يعود بعض المؤلفين لكتابة سير حياتهم الذاتية وبدءا من لحظات الولادة وربما من لحظات قبلها ..
فهل ما يكتبونه هو الحقيقة أم خيال ...
ومع هذا الخاطر أحسب أني سأسلك طريق التخيل وأصنع ذاكرة مشابهة ،، أو ذاكرة أخرى ...
هذيان آخير : أحاول التقاط شيء من الذاكرة .. ولكن لا شيء مجرد هذيان متقطع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق