الأربعاء، 22 أغسطس 2012

عيد مختلف وهادئ


مؤخراً أصبحت ذاكرتي ضعيفة فيما يختص بالأعياد ... لم ؟!
الأحرى أنها روتينية ولا حدث مميز لأتذكرهـ ... ربما خلال الـ 5 سنوات ...لآ بل الـ 10 سنوات الأخيرة وربما أكثر ..

      * العيد "حلوى ".. لها نكهتها الخاصة وأحسب أن كل دولة لها حلوياتها الخاصة - كما هو الحال عندنا في السودان من خبيز بالعجوة وغُريبة وغيره - وربما تجاوز الأمر ذلك وكانت هناك حلوى خاصة تتفرد بها أسرة معينة دون غيرها ...

     * العيد "عيدية "..منذ أن كنا صغاراً ونحن نننتظرها ومهما كبرنا فلا زلنا ننتظر وربما طالبنا بها إن لم تعط لنا واهمين أنفسنا أننا ما زلنا صغاراً أو هي رغبةٌ خفية لاسترجاع ذكرى من طفولة ،،!

    * العيد" صلاة ،، صورة ،، وصلة رحم" .. في زاوية ما في بيت ما منذ بزوغ فجر العيد وربما قبل ذلك  يبدأ سكانه بالتأنق كلٌّ على طريقته الخاصة " لبسه ،، تسريحة شعره ،، عطره ...وغيره " ويبدأ معه التقاط الصور من هذه اللحظة الى أن ينتهى العيد أو يملو "يطفشو" من التصوير - وهو يبدو أمرا ًمستبعد في العيد - ويتوجهون نحو صلاة العيد ...وبعد الانقضاء منها تنقسم الجموع بين رحلة زيارة للبيوت وبين مستقبلين لهؤلاء الزوار  ولا ادري كيف يتم تنسيق الأمر إلا انه يحدث ،،!

    * العيد "فرحة ".. افرح حتى ولو كان روتينيا فما العيب في ذلك ما دام حولك من تحب جسدا ً كان أم روحا ً تعتقد بوجودها حولك وإن وارت أجسادهم التراب ...

يبدو أن هذا الهذيان أعادني الى روتين أعوام سابقة وسرقني الحديث عن عيدي لهذه السنة - ولا أريد أن أطيل -
هذا العيد قررت الغاء جميع ما سبق والاستمتاع بعيد هادئ والاحتفاظ بجزئيات محددة كـ ( المعايدة ) على أمي وابي وبضعة اصدقاء لست ادري إن كنت مخطئة أو أنانية .. الا انني احاول ان أستحضر بهذه الخطة بهجة العيد في قلبي - وبيني وبينكم مجبرٌ اخاك لا بطل فانا مع أبي وحيدان في دولة وبقية اهلي في دولة أخرى - فكان الشعار " عيد هادئ ومختلف " وبإمكاني أن أخبركم بتفاصيل اليوم الاول للعيد - شيقة لي ومملة لكم أو لبعضكم - الا اني استطيع ان اقول لكم انني استمتعت بالاسترخاء والصفاء النفسي وهي تجربة جديدة بالنسبة لي وليوم العيد ويمكن أن اضيف الى القائمة السابقة بالاعلى ( العيد " خلوة " ) ...

هذيان أخير : إن كان العيد روتينيا فسوف أعيشه بأقصى طاقات الفرح واصنع لحظاتي الخاصة وصوري وصور من أحب
وذكريات تجمعنا .... وإن كان العيد هادئ ومختلف كما حدث لي هذه المرة فسأستمتع بخلوة هادئة مع نفسي وأتوجها بارسال
واستقبال المعايدات ...
هي حياتنا وهو عيدنا فلنعشه بفرحة ...

مودتي ..

السبت، 18 أغسطس 2012

رمضان ولى ,, ثم ماذا ،،!


في كل عام يأتي هذا الشهر " أياما معدودات "
وكل واحدٍ منا يستقبله بطريقته الخاصة 
فهو فرصة هائلة لـ " رحمةٍ ومغفرةٍ وعتقٌ من النيران " 
وهو فرصة أخرى لاكتساب عادات جديدة جيدة أو التخلص من عادات سيئة ،،
 فكما تقول كتب تطوير الذات والتجارب أنه يلزمنا فقط 21 يوم لفعل ذلك ...
ونحن لدينا 30 يوم فهل استفدنا من ذلك و تغيرنا ؟! 
أم أننا التزمنا فقط لانه شهر واحد فقط و " فترة زمنية محددة "
ما أن تنقضي حتى ننغمس مرة أخرى في الملذات مع أول إعلان للعيد ..! 

وكأنه أمس يوم أعلن رمضان نقطة تشوقنا ،، نقطة انطلاقنا 
وتسابقنا لفعل الخيرات فهل فكرنا ماذا بعد الشهر الفضيل 
أم أننا لم نفكر لأن " الشياطين ستفك من اصفادها "
وسنبدأ من جديد بالقاء اللوم عليها ،،! 
أم ان حماستنا كانت مفرطة مما أدى إلى فتور عجيب فيما بعد ،،! 
ندعو كثيرا بـ " اللهم تقبل صيامنا وقيامنا واعتقنا من النيران "
 أوليس استمرارنا على ما كنا عليه في الشهر الفضيل الى ما بعد ذلك هو
علامة قبول فلم لا نسعى لتحقيق هذا القبول .. !

وكأنه أمس يوم كتبت هذه التغريدة : 






وانا اطمح بهذه التدوينة أن اصل الى نفسي أولا وأذكرها ،، وإن انتفع بها أخرون فالفرحة أكبر ...


هذيان أخير : ماذا حقق لنا رمضان هذه المرة ؟؟ هل تغيرنا ؟؟
إن (نعم) فهل سنحافظ على ذلك ...؟!
وإن (لا) فهل سننتظر رمضان قادم لنتغير أم سنبدأ على الفور ...؟!


وكل عام وأنتم بخير 

اللهم أعد علينا رمضان أعواما عديدة وأكتبنا فيه ممن تقبلت صيامهم وقيامهم 
وعتقتهم من نيرانك برحمتك يا أرحم الر'حمين ~ 

وأتمنى للجميع عيد ملئ بالبهجة والمسرات ...




الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

الكتابة ..ما بين الموهبة الفطرية والمهارة المكتسبة ؟!


هي احدى العبارات التي سمعتها وخطرت على بالي أكثر من مرة
وأحسب أنها حجة أناس من أمثالي يجدون صعوبة في الكتابة والاستمرار بها
فالبعض لا يحاول بحجة أن الكتابة موهبة...
لنتوقف قليلا ونفكر ..
فهل هي فعلا موهبة ؟؟
 لا انكر انها يمكن ان تكون موهبة  ولكنها لا تتعدى نسبة معينة من الناس وان لم يتم صقلها وتنميتها
فربما تخبو وتختفي كذلك ...
اذن ليس علينا ان نعول على ذلك ..
بل ان نقوم بالمحاولة تلو الاخرى ..
فالكتابة هي نوع اخر من التفكير ،،!
و الكتابة نوع اخر من الاحلام ،،!
فبعضنا يسعى لتحقيق أحلامه ،، والبعض الاخر يتخلى عنها ..

ساأخبركم الان عما كان يدور بخلدي...
 فانا لا اشعر ان كتاباتي جيدة وإن كان البعض يمدحها
ولم أقرأ من الكتب  كفاية ما يؤهلني للاطمئنان الى ما اكتبه ...
ومن ثم بدأت تساورني الشكوك
هل انا فعلا لا املك الموهبة ؟؟ ...الى ان قرأت قول أحدهم وتعجبني كتاباته " اقرأ و اقرأ ثم أكتب و اكتب ولا تيأس " ...
فتحول السؤال " كيف السبيل الى تحقيق هذه المهارة " ويطول الحديث عن جواب لهذا السؤال
وربما طرحته في تدوينة أخرى ..

هذيان أخير :
- ثق بنفسكـ ولو قليلا فأغلبنا لا يثق بهمس مشاعره ومكنونات خاطره ...ابدأ بالكتابة ولا تتردد وانتقد نفسك واستمع لانتقادات الاخير لك ...


الاثنين، 13 أغسطس 2012

هذيان .. عادة مكتسبة ،،!

هي ،، هو ،، حالات تراودني من الهذيان 
لا اعرف كنهها ،، 
هي ،، هو ،، ليس من عاداتي - وان كنت اتمنى ان تصبح - عادة أمارسها قبيل النوم 
حالة من الهذيان ،،و ،، التأمل ،،! 
وهذا هو ما أطمح للوصول اليه في هذه الصفحة ،،
ولكن ،،! 
هل ستكون عادة حماسية وتزول ؟! 
ام سيكتب لها الاستمرار ؟! 
بداية .. لن أتحمس وافعلها يوميا ،، ربما مرة في الاسبوع أو الاسبوعين ...
كيف ..؟ 
سأتحدث بكل ما يخطر على بالي ..حدث ما ..معلومة ما ..كتاب ما ..شخص ما وغالبا ما سيكون انا ..